فكّر في وجبة الغذاء التي تنتظرك. هل تحتوي على لحم البقر؟ أم هي شطائر من لحم الدجاج؟ وما هي الخضراوات المقدمة معها؟ هل يدهشك أن ما تأكله يمكن أن يؤثر على كوكب الأرض بأكمله؟
نعم هذا صحيح إلى حد كبير. فمنذ وقت قريب، طرح العلماء دراسات جديدة تبين كيف أن الطعام وطريقة إنتاجه تؤثر على كوكب الأرض ودفء مناخه. وأوضح الباحثون خبراً سيئاً لآكلي اللحوم ((وفي نفس الوقت خبراً مفرحاً للبقر!!)). كما قدموا بعض الاقتراحات لكيفية الأكل بطريقة أكثر ملائمة وودية مع البيئة.
لسنوات طويلة حذّر العلماء من أن كوكب الأرض، بدأ يزداد دفئاً أي ترتفع درجة حرارته. وإذا استمرت الأساليب المعيشية الحالية، فلعل الحيوانات تبدأ في الهلاك، وتصبح الحياة صعبة للغاية أمام البشر. وقد بدأت درجة الحرارة ترتفع لأنه منذ أكثر من قرن من الزمان، أخذ البشر يطلقون كميات هائلة من الغازات في الجو، أطلق عليها ((غازات الاحتباس الحراري))، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان. وتحيط هذه الغازات كوكب الأرض، وتمنع حرارته من الإفلات من غلافه الجوي إلى الفضاء الخارجي، ويمكنك أن تعتبرها ملاءة أو عباءة هائلة تحيط بالكرة الأرضية وتحجز ما بها من حرارة.
لكن ما علاقة هذا كله بالطعام؟ إن كتلة هائلة من غاز ثنائي أكسيد الكربون ، الذي نطلقه كل عام إلى غلافنا الجوي، تنتج من عملية صنع وأكل الطعام. ذلك إن إنتاج اللحم يشارك بالكثير من انطلاقات هذا الغاز. كما أن أكثر اللحم يأتي من البقر المسؤول أيضا عن إطلاق غازات تزيد من دفء جو الأرض، فمثلاَ عملية صنع شطائر اللحم البقري ((الهمبرغر))، تتطلب الكثير من الطاقة، فالبقرة لابد من تربيتها وتغذيتها في مزرعة، والروث البقري مصدر رئيسي لغاز الميثان – وهو أحد الغازات الفعالة في ظاهرة الاحتباس الحراري ــ والبقرة لابد أن تذبح ثم تجري عمليات صناعية على لحمها، ويشحن إلى المستهلكين، وكل ذلك يحتاج إلى الوقود.
وفي الوقت الذي تصل فيه شطيرة اللحم البقري إلى طبق الطعام أمامك، تكون قد أضرت كثيراً بالبيئة. فعملية صنع نصف كيلوغرام من شطائر اللحم البقري، تطلق ما يعادل ((من غازات الاحتباس الحراري الأخرى)) حوالي عشرين مرة، قدر وزن تلك الشطائر، من غاز ثاني أكسيد الكربون.
نعم هذا صحيح إلى حد كبير. فمنذ وقت قريب، طرح العلماء دراسات جديدة تبين كيف أن الطعام وطريقة إنتاجه تؤثر على كوكب الأرض ودفء مناخه. وأوضح الباحثون خبراً سيئاً لآكلي اللحوم ((وفي نفس الوقت خبراً مفرحاً للبقر!!)). كما قدموا بعض الاقتراحات لكيفية الأكل بطريقة أكثر ملائمة وودية مع البيئة.
لسنوات طويلة حذّر العلماء من أن كوكب الأرض، بدأ يزداد دفئاً أي ترتفع درجة حرارته. وإذا استمرت الأساليب المعيشية الحالية، فلعل الحيوانات تبدأ في الهلاك، وتصبح الحياة صعبة للغاية أمام البشر. وقد بدأت درجة الحرارة ترتفع لأنه منذ أكثر من قرن من الزمان، أخذ البشر يطلقون كميات هائلة من الغازات في الجو، أطلق عليها ((غازات الاحتباس الحراري))، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان. وتحيط هذه الغازات كوكب الأرض، وتمنع حرارته من الإفلات من غلافه الجوي إلى الفضاء الخارجي، ويمكنك أن تعتبرها ملاءة أو عباءة هائلة تحيط بالكرة الأرضية وتحجز ما بها من حرارة.
لكن ما علاقة هذا كله بالطعام؟ إن كتلة هائلة من غاز ثنائي أكسيد الكربون ، الذي نطلقه كل عام إلى غلافنا الجوي، تنتج من عملية صنع وأكل الطعام. ذلك إن إنتاج اللحم يشارك بالكثير من انطلاقات هذا الغاز. كما أن أكثر اللحم يأتي من البقر المسؤول أيضا عن إطلاق غازات تزيد من دفء جو الأرض، فمثلاَ عملية صنع شطائر اللحم البقري ((الهمبرغر))، تتطلب الكثير من الطاقة، فالبقرة لابد من تربيتها وتغذيتها في مزرعة، والروث البقري مصدر رئيسي لغاز الميثان – وهو أحد الغازات الفعالة في ظاهرة الاحتباس الحراري ــ والبقرة لابد أن تذبح ثم تجري عمليات صناعية على لحمها، ويشحن إلى المستهلكين، وكل ذلك يحتاج إلى الوقود.
وفي الوقت الذي تصل فيه شطيرة اللحم البقري إلى طبق الطعام أمامك، تكون قد أضرت كثيراً بالبيئة. فعملية صنع نصف كيلوغرام من شطائر اللحم البقري، تطلق ما يعادل ((من غازات الاحتباس الحراري الأخرى)) حوالي عشرين مرة، قدر وزن تلك الشطائر، من غاز ثاني أكسيد الكربون.